أحدث المنشورات

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

خطبة برهوم ..... والنظرة الشرعيه... الجزء الثالث



كما وعدناكم بانزال الجزء الثالث والاخير من قصتي مع الخطوبه
هانذا اطرح لكم بقية معاناتي بين ايديكم
  
لمشاهدة الجزء الاول والثاني من هنا
على العموم بعد ماضربني الوالد على معرفتي بشنبوص

زعلت من الوالد وسيبت البيت وقررت احدد مصيري بنفسي

رحت ودعت الوالده وهي تبكي وتقول لي خلاص اني باشوف لك حل لمشكلتك مع ابوك لكن توعدني انك ماعاد تمشي مع شنبوص

قلت يامه انا اوعدك بكل شئ الا اني اسيب شنبوص .. ما أقدر



وخرجت من البيت زعلان ورحت لشنبوص في اخر الليل لكنه ماكان موجود في بيته

الله يعلم شو كان معاه من موضوع خارج البيت

رجعت ادور لي مكان انام فيه

مالقيت الا كرتون وفرشته تحت الدرج حق عمارة شنبوص وانتظرته ونمت وانا منتظره وهو ما جاء الا الصبح

قال يابرهوم قوم من عندك شو تعمل

قلت يلعن ابوك ياخايس وين كنت طول الليل

الا وهو يقول كنت محتفل بالمولد النبوي عند واحد صاحبي.
والحشيش في يده

وانا عارفه ما كان الا يصيع ويجهز نفسه لعيد الحب ( حبه برص ان شاء الله)

ودخلنا شقته شوي وحكيت له شو صار بعد خطته الاولى

تحسر شوي وقال ابوك ما ينفع معاه اللين والطيبه

لازم تواصل تحديد مصيرك بنفسك كما بداته من وقت طلعتك من البيت

(حسسنا اننا باعمل ثورة مثل تونس ومصر .. تحديد مصير)

المهم قلت له ويش تقترح علي فعله الان
اعمل مظاهرات في البيت يعني

هههههههههههه


قال بكره عيد الحب يابرهوم

قلت له مش قلت مولد بكره

قال هم اثنين في واحد

حسسنا انهم (شامبوا برت بلاس)

لعنبوا ابليسك ياشنبوص انت وهالتفكير

قال بكرة تخرج انت ولميس بنت الراجل وتتفقوا على حل

قلت له وانت مجنون اخرج انا وهي بكل بساطه

لازم يكون في موعد مسبق على الاقل

قال مواعيدك كلها مزبطه من قبل

ولا تخاف من شئ ( محسسني انه عمرو موسى)

المهم جلست عنده هذيك اليوم للعصر

وهو ظبط المواضيع واشترى لي ملابس حمراء

قلت له انا رايح الكورنيش والا ساحة الاعدام

قال ما يصير عيد الحب الا بالأحمر

وراح الخايس اعطى لميس بدله حمراء وقال لها هدية من برهوم وكلمها بكل شئ وحدد معاها الموعد

وخرجت من عنده العصر و ركبت موتر وعلى الكورنيش
وصلت وقد خربت التسريحة من الريح

وانتظرت الحاجه لميس ( حبيتها قبل ما اسمعها .. مره واحده شفتها على السريع)

صدق من قال الحب من اول نظرة

وانا معي ورده منتفه حالتها حاله

وهي تجي وانا قلبي كان يزابط ما ادري من الخوف والا من الشوق والرطوبة ( شو دخل الرطوبة .. مش عارف)

المهم وجت (ست الحسن والحمير) أقصد ست الحسن والجمال .. وجلست بجنبي واستحيت ما اعطيها الورده لانه منتفه تشبه شنبوص ربنا يصلحه

وجلسنا ندردش قليل واتفقنا على الخطوبة ( اسرع قمة تخرج بنتائج فعاله )

وانا شكلي احراج وانا لابس فنيلة حمراء وسروال احمر وحتى الطاقية حمراء

ومن مشى من جنبنا يقول ( العقل زينة)

حسبت نفسي خارج من مستشفى السلام للامراض العقليه والنفسيه

وقبل غروب الشمس بثواني قلت لها يالله نروح قالت لازم تشوف غروب الشمس ونزولها في البحر

المهم طلعنا من جهة باب مشرف قالت ودها ايسكريم من داخل باب مشرف

لعنبوا شيطانك ياشنبوص ماعلمها الايسكريم الذي داخل باب مشرف الا انت

قلت لها في واحد يبيع بطاط بالحمر قدام في المطراق يمكن يعجبك

قالت لا وألف لا ماتشتي الا ايسكريم

ورحنا نشتري ايسكريم وخرجنا من حارة السور على المطراق عند العرابجة

الا ونشوف مجموعه من الناس محتفلين هناك وقالت يالله نشوف على ايش محتفلين

قلت يالله قده على طريقنا

وهنا كانت المفاجاه

كانو اثنين عرابجة ملبسين حميرهم أحمر مثل لميس وصاحبها
وانا انفجرت من الضحك
كع كع كع كع كع كع كع كع

الا وهي تزعل مني هذيك الزعلة الخونفشاريه (عاد انتم شوفوا ترجمة لها الكلمه) وتقول الله يلعن ابليسك يابرهوم هذا عيد الحب الي تقول عليه

انت طالق بالثلاث

لعنبوا ابليسك يابنت الحلال

الراجل الذي يطلق والا انتي وبعدين حتى الخطوبة ماصارت كيف يجي الطلاق

المهم هي زعلت وركبت موتر للبيت وانا اقول لها طيب اركبي باص على الاقل

قالت انت مادخلك فيني حتى لو اروح امشي ما ودي اشوف صورتك بعد اليوم

وخلاص هي راحت ... وانا بعدت الفنيلة الحمراء ورميتها في الشارع ورجعت للكورنيش مكان ما كنت

لقيت الورده عادها هناك جلست جنبها قليل وروحت لشنبوص وحكيت له شو صار

واصلا هو كان السبب في كل الي صار

وراحت شيخة وراحت لميس وراحت آمالك ياصابر

وقررت قرار فوري وعاجل (ماني بسهل مثل حكومتنا لما تقرر تحبس صحفي)
وكان قراري ان لا اخطب بعد الان ولا اتزوج

وعملوا لي تمثال العزوبيه في الحارة

والى الان كل العزوبيين يزوروا تمثال برهوم للعزوبيه كل عام في عيد الحب
اتمنى ان لا تجربوا نفس تجربتي



كما اتمنى ان تكونوا استمتعتم بالجزء الاخير من معاناتي مع الخطوبة



ملاحظة
القصة خياليه وليست حقيقيه
Comments
0 Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق