اعتدت ان لا اتابع التلفزيون في الاونه الاخيره وخاصة قنوات الاخبار كالجزيرة والعربية
وذلك مما أرى من مجازر في دول اسلاميه دون ان يحرك العرب والمسلمون ساكنا بل يكتفون بالشجب والتنديد واحيانا قد يتطور الوضع الى مضاهرات سلميه
واخرها مظاهرة الحرب على غزة في العام المنصرم والتي حضرتها في مدينة عدن
ولكن اليوم وبمحض الصدفة عندما كنت ماشيا في احد شوارع حي من احياء مدينة طرابلس في الصباح الباكر
انتابني جوع شديد فاظطررت الى دخول احد المطاعم الفارهه والذي يوجد به شاشة عرض كبيره
واذا بي اجد المكان مزدحما بالمشاهدين فقلت لعلهم يشاهدون مباراة كرة قدم كالعاده ولكني رايتهم ينسحبون الى الخارج واحد تلو الاخر
فتاملت في الشاشة على عجل لارى شريط الجزيرة
عاجل هجوم اسرائيلي على اسطول الحرية
كنت قبل ايام قليله قد قرأت في اخبار الصحف الالكترونيه ان اسطول الحرية متجها الى غزة رغم التهديدات الاسرائيليه
فاعجبت بشجاعة هذا الاسطول
ولكن هم اليهود وهذه ملتهم لا يرتاحون ولا يستريحون الا اذا فتكوا بالاسلام والمسلمين
قاتلهم الله أنى يؤفكون
لم يكن هجومهم على القافلة مستغربا فهذه عاداتهم وشيمهم دوما ولم يكن هجومهم على اسطول الحرية هو ما دعاني للكتابه
بل ما دعاني للكتابة هو موقف الامتين الاسلاميه والعربيه تجاه هذه الكارثة اللئيمه
هل سيحددون موقفهم ام سيشجبون وينددون ككل مره
الان اكاد أظن انهم وجدوا لهم متنفسا للكلام
فهذا سيقول لا وذاك سيقول نعم وستكثر الاقاويل ولكن النهاية محتومة ولن يغيروا ساكنا فالاحرى بهم السكوت أخرسهم الله
اعزتي في الله لا اخفيكم ان هذه الكارثة آلمتني كثيرا عن سابقيها لا ادري لماذا ؟
ان مرت هذه الكارثة دون ان يحرك المسلمون ساكنا فابشروا بالذل والهوان
اخواني ان لدي الكثير من الكلام حول تخاذل العرب والمسلمين تجاه دينهم ولكن كيبوردي امتنع عن الكتابه واعلن الاعتصام تضامنا مع اسطول الحرية
اتمنى من كل غيور على دينه ان يهب لنصرتهم ونصرة اخوانه في فلسطين وذلك بالدعاء لهم ان لم يستطع فعل غيره
اللهم فك اسر المستضعفين في فلسطين واخزي الكفرة والملحدين ومن اعانهم على ذلك من العرب والمسلمين
وارحم شهداء الاسطول الموحدين واشفى جرحاهم يارب العالمين
آمين
وذلك مما أرى من مجازر في دول اسلاميه دون ان يحرك العرب والمسلمون ساكنا بل يكتفون بالشجب والتنديد واحيانا قد يتطور الوضع الى مضاهرات سلميه
واخرها مظاهرة الحرب على غزة في العام المنصرم والتي حضرتها في مدينة عدن
ولكن اليوم وبمحض الصدفة عندما كنت ماشيا في احد شوارع حي من احياء مدينة طرابلس في الصباح الباكر
انتابني جوع شديد فاظطررت الى دخول احد المطاعم الفارهه والذي يوجد به شاشة عرض كبيره
واذا بي اجد المكان مزدحما بالمشاهدين فقلت لعلهم يشاهدون مباراة كرة قدم كالعاده ولكني رايتهم ينسحبون الى الخارج واحد تلو الاخر
فتاملت في الشاشة على عجل لارى شريط الجزيرة
عاجل هجوم اسرائيلي على اسطول الحرية
كنت قبل ايام قليله قد قرأت في اخبار الصحف الالكترونيه ان اسطول الحرية متجها الى غزة رغم التهديدات الاسرائيليه
فاعجبت بشجاعة هذا الاسطول
ولكن هم اليهود وهذه ملتهم لا يرتاحون ولا يستريحون الا اذا فتكوا بالاسلام والمسلمين
قاتلهم الله أنى يؤفكون
لم يكن هجومهم على القافلة مستغربا فهذه عاداتهم وشيمهم دوما ولم يكن هجومهم على اسطول الحرية هو ما دعاني للكتابه
بل ما دعاني للكتابة هو موقف الامتين الاسلاميه والعربيه تجاه هذه الكارثة اللئيمه
هل سيحددون موقفهم ام سيشجبون وينددون ككل مره
الان اكاد أظن انهم وجدوا لهم متنفسا للكلام
فهذا سيقول لا وذاك سيقول نعم وستكثر الاقاويل ولكن النهاية محتومة ولن يغيروا ساكنا فالاحرى بهم السكوت أخرسهم الله
اعزتي في الله لا اخفيكم ان هذه الكارثة آلمتني كثيرا عن سابقيها لا ادري لماذا ؟
ان مرت هذه الكارثة دون ان يحرك المسلمون ساكنا فابشروا بالذل والهوان
اخواني ان لدي الكثير من الكلام حول تخاذل العرب والمسلمين تجاه دينهم ولكن كيبوردي امتنع عن الكتابه واعلن الاعتصام تضامنا مع اسطول الحرية
اتمنى من كل غيور على دينه ان يهب لنصرتهم ونصرة اخوانه في فلسطين وذلك بالدعاء لهم ان لم يستطع فعل غيره
اللهم فك اسر المستضعفين في فلسطين واخزي الكفرة والملحدين ومن اعانهم على ذلك من العرب والمسلمين
وارحم شهداء الاسطول الموحدين واشفى جرحاهم يارب العالمين
آمين
إبراهيم الشرقي
مايو 2010