أحدث المنشورات

السبت، 5 يناير 2013

البطاله كابوس مزعج





البطاله مسرحيه ابطالها الشباب
والغريب ان هذه المسرحيه لا تنتهي بمشهدين او ثلاثه او حتى عشره
بل تتكرر مع مدى الازمان والاجيال جيل بعد جيل


ويفترض بالبطاله ان يكون مسماها عطاله
ولكن ؟؟؟
لماذا لم يتم تسميتها عطاله
حين كنا صغارا كنا نعتقد ان البطاله رداء لابسوه ابطال
فكنا لا نعرف ماهي البطاله سوى انها ماخوذه من البطوله
فنتمنى ان نصبح يوما من الايام ابطالا

ولكن شتان بين ان تكون بطلا او ان تكون باطلا او بالاصح عاطلا

فالعطالة صفة تشمئز منها الابدان
كلنا لا نحب الشئ المعطل
ولكننا دائما نبحث عن البطل

اخواني الكلام عن البطاله وسبب تسميتها كثير وكثير

ولكن علينا ان نقتنع بهذا المسمى ( البطاله )



البطاله ذلك الكابوس المزعج الذي يوجد في كل بيت من بيوت وطني الحبيبي
ما سبب ذاك الكابوس
اهو مارد من الجان ام عفاريت سيدنا سليمان قد سلطت على اجيالنا

لا والله لا هذا ولا ذاك

انما هو تسلط وتلاعب من عفاريتنا


لا يخلو الشارع العربي واليمني على وجه الخصوص من وجود العاطلين عن العمل
بل اجزم ان اقول لا يخلوا بيت من البيوت في وطننا الحبيب من وجود ابطال البطاله

وذاك الكابوس المزعج

اين حلم الشباب
اين مستقبلهم
هل سيحلمون حلما جميلا بعد تلك الكوابيس
لا اعتقد ان يجدوا جمالا في احلامهم
هناك من يتعب ويتعب حتى يصل الى اعلى مراتب العلم وياتي حاملا افظل الشهادات لكي يحصل على وظيفه ولكن لن تاتي الوظيفه الى وهو ذاهب الى القبر
فهلا تاخرت تلك الوظيفه قليلا لعله يكون افضل
وهناك من توجد لديه وظيفتين او ثلاث
والاغرب من هذا وذاك من لم تلده امه بعد ولديه راتب في الدوله
الى متى ستظل تلك المشاهد تتكرر بينما هناك اناس القوا بشهاداتهم جانبا ليلتحقوا بسوق العمل الحر
انا لا اسميه سوق عمل بل سوق أمل ( لانه يبدوا لهم بصيص امل )
يحمل دكتوراه ويعمل في سوبر ماركت
لديه ماجستير ويعمل في محل خضار
وذاك حاصل على البكلاريوس من ارقى الجامعات العربيه ويبحث عن عمل في حراجات العمال كما يسمونها
انا لا اسميها حراج عمال ولكن اسميها ( سوق النخاسه ) اللهم لا شماته

من المسؤل عن كل هذا
اهو الشعب ام الحكومه ام المواطن المسكين نفسه

انا لا اترك لكم السؤال دون اجابه فالشعب والحكومه هم المسؤلون.. والمواطن هو من الشعب
اذا كانت الحكومه هي المسؤل فالشعب من اختارها.. والمواطن واحد من ذاك الشعب



وفي الاخير هل سنحلم بيمن بلا ابطال

هذا ما اتمناه

إبراهيم الشرقي
يناير 2010
Comments
0 Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق