في
ولاية منهاتن وبالتحديد في صالة المغادرة في المطار وبينما كنت انتظر موعد
رحلتي الى نيويورك رأيت توماس اديسون مخترع المصباح الكهربائي وهو يجر
خلفه حقيبة كبيره
فاندهشت من امره ومالذي يجره خلفه
ثم اتجه الى احدى المقاعد ليستريح
في بداية الامر ترددت كثيرا في التوجه اليه ولكني في الاخير توجهت إليه وألقيت عليه التحيه
فرد التحية وكغيره من العظماء الذين قابلتهم رحب بي قائلا تفضل ياشرقي باشا اجلس
فشكرته وجلست بجانبه ثم هممت بالقيام لأحضر كوبين من القهوه حتى نكمل حديثنا
فمنعني قائلا ( ماليش نفس) وكنت أرى هموما كثيره تبدو على تجاعيد وجهه
رديت عليه مستغربا ولماذا يا اديسون هذه الكئآبه وانت من انار للعالم بفضل اختراعك للمصباح الكهربائي
ادار وجهه إلي وقال هو هذا السبب الذي يزعجني ياباشا
استغربت من رده قائلا له مالذي ازعجك ,, هل اخذو اختراعك ونسبوه لاخر غيرك
قال لو كان الامر هكذا فلا مشكله ولكن الامر أكبر من ذلك ،، الم تسمع بــ (كلفوت اليمني)
ابديت استغرابي قليلا ثم قلت اتقصد بطل رمي الخبطات على ابراج الكهرباء .. نعم سمعت به
قال او تعلم ان الشعب اليمني قد استغنى عن اختراعي بسبب كلفوتكم هذا واتجهوا الى استخدام الشمع النووي
فقلت له مواسيا دع عنك هذا وابتسم للحياه فكلفوت قصة مؤقته وستزول .. أما اختراعك فهو باقي للابد جيل بعد جيل
قال ولكني لن اترك كلفوت وشأنه وسألقنه درسا لن ينساه هو ومن أراد أن يتكلفت معه
قلت لعلك ذاهب إلى اليمن .. ثم ما الذي تحمله في شنطتك هذه
رد عليا ساخرا وقال لماذا اذهب الى اليمن وأنا اصلا في اليمن منذ عقود
استغربت وقلت مالذي تقصده بــ انت في اليمن منذ عقود
قال قريبا ستعرف ياشرقي ،، وهمَ بالتحرك الى بوابة المغادره فتبعته قائلاً أستحلفك بالله أن تقول لي إلى أين أنت ذاهب.
توقف واستدار وقال إن في الشنطة هذه خيمة كبيره وإني متجه الى واشنطن وبالتحديد إلى البيت الابيض وسأنصب خيمتي هناك وأطلب من البيت الابيض أن يوجه طائراته التي تمرح في اليمن منذ عقود من ضرب الابرياء الى ضرب كلفوت والتخلص منه ولن أبرح خيمتي حتى تلبى مطالبي تحت شعار (يااوباما ياهلفوت .. بدل الابرياء اضرب كلفوت)
ثم تركني ومضى في طريقه وهو يتمتم و يقول ( اللهم لا تسلط علي بلاطجة أوباما )
فاندهشت من امره ومالذي يجره خلفه
ثم اتجه الى احدى المقاعد ليستريح
في بداية الامر ترددت كثيرا في التوجه اليه ولكني في الاخير توجهت إليه وألقيت عليه التحيه
فرد التحية وكغيره من العظماء الذين قابلتهم رحب بي قائلا تفضل ياشرقي باشا اجلس
فشكرته وجلست بجانبه ثم هممت بالقيام لأحضر كوبين من القهوه حتى نكمل حديثنا
فمنعني قائلا ( ماليش نفس) وكنت أرى هموما كثيره تبدو على تجاعيد وجهه
رديت عليه مستغربا ولماذا يا اديسون هذه الكئآبه وانت من انار للعالم بفضل اختراعك للمصباح الكهربائي
ادار وجهه إلي وقال هو هذا السبب الذي يزعجني ياباشا
استغربت من رده قائلا له مالذي ازعجك ,, هل اخذو اختراعك ونسبوه لاخر غيرك
قال لو كان الامر هكذا فلا مشكله ولكن الامر أكبر من ذلك ،، الم تسمع بــ (كلفوت اليمني)
ابديت استغرابي قليلا ثم قلت اتقصد بطل رمي الخبطات على ابراج الكهرباء .. نعم سمعت به
قال او تعلم ان الشعب اليمني قد استغنى عن اختراعي بسبب كلفوتكم هذا واتجهوا الى استخدام الشمع النووي
فقلت له مواسيا دع عنك هذا وابتسم للحياه فكلفوت قصة مؤقته وستزول .. أما اختراعك فهو باقي للابد جيل بعد جيل
قال ولكني لن اترك كلفوت وشأنه وسألقنه درسا لن ينساه هو ومن أراد أن يتكلفت معه
قلت لعلك ذاهب إلى اليمن .. ثم ما الذي تحمله في شنطتك هذه
رد عليا ساخرا وقال لماذا اذهب الى اليمن وأنا اصلا في اليمن منذ عقود
استغربت وقلت مالذي تقصده بــ انت في اليمن منذ عقود
قال قريبا ستعرف ياشرقي ،، وهمَ بالتحرك الى بوابة المغادره فتبعته قائلاً أستحلفك بالله أن تقول لي إلى أين أنت ذاهب.
توقف واستدار وقال إن في الشنطة هذه خيمة كبيره وإني متجه الى واشنطن وبالتحديد إلى البيت الابيض وسأنصب خيمتي هناك وأطلب من البيت الابيض أن يوجه طائراته التي تمرح في اليمن منذ عقود من ضرب الابرياء الى ضرب كلفوت والتخلص منه ولن أبرح خيمتي حتى تلبى مطالبي تحت شعار (يااوباما ياهلفوت .. بدل الابرياء اضرب كلفوت)
ثم تركني ومضى في طريقه وهو يتمتم و يقول ( اللهم لا تسلط علي بلاطجة أوباما )