وتعلمنا أشياء كثيره عن العمل والنظام والنظافه وعرفنا أن أحمد وأروى هما ولدا صالح وبلقيس
لكن مالم نعرفه أن أحمد قد ورث عن أبيه البستان المليئ بالعبيد والنعاج والغزلان
وبعد أن أصبح أحمد له الحق في التصرف في البستان أتكئ على كرسيه وسط القصر المطل على البستان
وأمر العبيد أن يذبحوا له في كل يوم في الصباح نعجة وفي المساء غزال
وبدأت تفر الغزلان الى البساتين المجاوره خوفا من أن تلاقي مصير الغزلان والنعاج التي ذبحت بينما النعاج رضت بالواقع
فأمر العبيد أن يبنوا سياجا حصينا حول البستان وقتل الغزلان التي لم يستطيعوا الامساك بها اثناء فرارها ومع ذلك لازالت الغزلان تتسلل الى الخارج حتى أوشك البستان على النفاذ من الغزلان
ولم يبقى في بستان أحمد إلا النعاج والعبيد وقليل من الغزلان وكرسيه المتكأ عليه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميع الحقوق محفوظه
إبراهيم الشرقي
0 Comments
