في المساء عاد الى شقته استلقى على سريره لينام
لكن قبل ان ينام يتذكر محمد وفاطمه الصغيرين اللذين تركهما عند جدتهما بعد وفاة امهما واظطر للسفر بحثا عن توفير العيش لهما
ثم يقول اي عيش بعيدا عنهما
في الصباح يحزم امتعته للسفر الى وطنه ولكن لم يعد هناك وطن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميع الحقوق محفوظه للكاتب
إبراهيم الشرقي
Tripoli
2012